New Step by Step Map For ايكون الخير في الشر انطوي
New Step by Step Map For ايكون الخير في الشر انطوي
Blog Article
.. فهل يكون ذلك الحظ، أو هذا النصيب المفروض الأمدي استعداد كل آدمي للشر، أو غرائزه الحسية التي تخلد به إلى متاع الدنيا...
جميع الحقوق محفوظة معارض الصور
أما انفعال الحياة الباطنة الذي يتم من وراء بشرية المرء بجهد التأمل والاستبصار، فهو في الإنسان حياته الآخرة، مقابل حياته الدنيا التي قدَّمنا... وهو انفعال لا يملكه الحيوان، لأنه لا يملك القدرة على الاستبصار بتبيين دلالات الأشياء على ما وراءها من صفات القدر.
وعقيدة أخرى رأى فيها أن الوجود ما هو إلا حرب سجال، وصراع دائم بين الخير والشر، إن كسب الخير حينًا، خسر أحيانًا، وهي معركة لا تَنتهي ولا تحقِّق شيئًا، فما يُبنى يُهدم، وما يُهدَم يُبنى، وما يزول يعود للظهور، وما يَظهر يختفي من جديد، والحياة صراع، وعلى الإنسان أن يقاوم، فهذا قدره.
بقوله: (إن الله تعالى خلق آدم على صورته) فليس لله سبحانه وتعالى صورة حسيَّة، إنما هي الصفات، قال الإمام النيسابوري في تفسيره شارحاً ذلك: (أي على صفته، فأعطاه ـ على ضعفه ـ من كل صفة من صفات جماله وجلاله أنموذجاً).
وغني عن البيان أن الاستعداد للخير من إلهام روح الله تعالى الذي نفخه فينا... وأن الاستعداد للشر هو أثر استمداد الطبع من خصائص طينة الإنسان، وهذان الاستعدادان أصح ما فُسِّر بهما قوله تعالى:[وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا] الشمس .
.. انفعالات غرائز في خفايا الفطرة الروحية ليست من مباحث علماء النفس في هذا العصر...
إن كان أمرا إن كان طاعة لله وجب الرضى به، إن كان معصية لعل الخير في الشر وجب سخطه وكراهته ومحاربته والقضاء عليه، كما قال الله عز وجل : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ أما القضاء الكوني فكل أحد رضي أو ما رضي لا بد أن يقع. طيب.
جميع الأقسام تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى الرئيسية الرابطة من نحن سياسة الخصوصية تقارير الرابطة مشاريعنا نبض الفكر ركن العلماء والمناشط الإسلامية ركن الشباب حاضر العالم الاسلامي المستقبل لهذا الدين من عبر التاريخ روضة المنابر ركن الحوارات تراجم العلماء الوسائط المقالات فقه الدعوة عبق من السيرة مقالات شرعية واحة التفسير الاصدارات مجلة سلام وسلمى مجلة بشائر الاسلام معرض الصور مطويات الرابطة المطبوعات الأبحاث الفتاوى تواصل معنا طلب استشارة أو فتوى تواصل معنا تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى البحث فى الموقع
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
فنظرة فاحِصة إلى آيات القرآن الكريم - في السور القصار أو الطوال على السواء - نرى أن ربنا - تجلَّت حكمته وعظمت مشيئته - دائمًا يقدم الخير على الشر:
ولعل نقطة الارتكاز في هذا البحث أن تعرف علاقة الشر والخير بالنفس البشرية :هل هما من فطرة تلك النفس؟ أو هما طارئان عليها ؟ أو أن أحدهما طارئ عليها، والآخر غريزي فيها؟.
و اوفى جزاء الذين ادوا هذا الاداء الرائع و كذلك لا ننسى الجهة قامت بتسجيل المادةفي اليو تيوب , ليتنا ندعو لله بالحكمة و الموعظة الحسنة و باساليب طيبة و نحن من سبقنا كل اللذين يدعون انهم يملكون فديو كلب رخيص هكذا العمل الراقى و الدعوة الحسنة لله
وعقيدة ثالثة - وجدت عند المجوس، عبدة النار - ترى أن الخير والشر عنصران مُتكاملان متلازمان، كالليل والنهار، كالنُّور والظلمة، لا تكتمل الحياة بدونهما؛ فالخير يَنقصُه الشر فيأتي خير أكمل، ليَنقص من جديد، ولا معنى للحياة إلا بنقص أحدهما للآخر، وتعاقبهما لتكون الحياة أكمل، وهكذا صراعات وتخبُّطات.